>بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شاب يبلغ من
>العمرسبعة عشر عاماً .. كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر إقامة صلاة
>الفجر .. فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف
>.. فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .. حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
>فحدثني الدكتور -الذي عاين حالته .. قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً
>كالجنازه .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل
>لأردته ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة ..
>سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
>وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما أقبلت إليه مسرعاً ... فإذا الشاب
>متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في
>أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
>وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل أشهد أن لا إله
>إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى ..
>وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات
>الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..
>فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً..
>لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان
>يقول لك الفتى ؟ فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء وتأمر وتنهى.. علم
>أنك الطبيب المختص به .. فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا
>يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محا له والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن
> .. الله أكبر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ
>اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا
>تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ
>أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا
>مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ
>غَفُورٍ رَحِيمٍ } .. أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات ولما سؤل والده
>عن حاله قال : إ بني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ، إبني هذا هو
>الذي كان يوقضنا لصلاة الفجر ، إبني هذا كان ملازم لحلق تفيض القرآن ، إ بني
>هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز . هذا هو الفرق بين
>المطيع والعاصي .. والفرق الحقيقي يتبين .. يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ
>أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ
>مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ *
>ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ *
>تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ سبحان الله
>العظيم لا إله إلا هو سبحانه......ولكم في الموت عبره وعظه ولكن من يتعظ
>ماشاء الله عسى أن يختم لي ربي بمثل ماختم له اللهم لا إله إلا أنت سبحانك
>أني كنت من الظالمين أغفرلي ذنبي وأجعل خاتمتي خير يارب العالمين وخفف عني
>سكرات الموت.....آمـــــــــــــــــــــــــــــــــين؟؟؟
>
>العمرسبعة عشر عاماً .. كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر إقامة صلاة
>الفجر .. فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف
>.. فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .. حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
>فحدثني الدكتور -الذي عاين حالته .. قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً
>كالجنازه .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل
>لأردته ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة ..
>سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
>وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما أقبلت إليه مسرعاً ... فإذا الشاب
>متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في
>أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
>وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل أشهد أن لا إله
>إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى ..
>وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات
>الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..
>فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً..
>لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان
>يقول لك الفتى ؟ فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء وتأمر وتنهى.. علم
>أنك الطبيب المختص به .. فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا
>يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محا له والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن
> .. الله أكبر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ
>اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا
>تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ
>أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا
>مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ
>غَفُورٍ رَحِيمٍ } .. أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات ولما سؤل والده
>عن حاله قال : إ بني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ، إبني هذا هو
>الذي كان يوقضنا لصلاة الفجر ، إبني هذا كان ملازم لحلق تفيض القرآن ، إ بني
>هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز . هذا هو الفرق بين
>المطيع والعاصي .. والفرق الحقيقي يتبين .. يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ
>أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ
>مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ *
>ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ *
>تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ سبحان الله
>العظيم لا إله إلا هو سبحانه......ولكم في الموت عبره وعظه ولكن من يتعظ
>ماشاء الله عسى أن يختم لي ربي بمثل ماختم له اللهم لا إله إلا أنت سبحانك
>أني كنت من الظالمين أغفرلي ذنبي وأجعل خاتمتي خير يارب العالمين وخفف عني
>سكرات الموت.....آمـــــــــــــــــــــــــــــــــين؟؟؟
>